الخميس، 10 ديسمبر 2015

لماذا أصبحت أمراضا مستوطنة؟ مقال محمد الحساني - صحيفة عكاظ




 تعتبر كل من حمى الملاريا وحمى الضنك من الحميات المستوطنة في بعض مدن ومحافظات بلادنا، وكلما خفت وخفت صوتها ظهرت من جديد لتفتح أقسام الحميات بالمستشفيات ذراعيها للعديد من الحالات التي ينتهي بعضها بالوفاة ويعالج بعضه الآخر، ليكمن المرضان مرة أخرى حتى يظهرا من جديد وهكذا دواليك!

ولأن مثل هذه الأمراض قد قضي عليها تماما في العديد من الدول لاسيما في الدول المتحضرة والآخذة بأسباب الحضارة وهي دول ذات تعداد سكاني كبير وبها أنهار تجري على أرضها وحدائق ومزارع وأشجار تغطي ترابها وأمطار تهطل عليها نصف شهور العام، فقد كان المتوقع أن مشاكلها مع هذه الحميات لا تنتهي ما دام أن بلادا صحراوية ليس بها أنهار والغيث لا يهطل بها إلا أياما في العام، ومع ذلك استوطنت الحميات أرضها، ولذا فلا بد من التساؤل عن أسباب هذا الاستيطان البغيض ولماذا لم ننجح في القضاء على هذين المرضين ليلحق بهما مرض جديد هو «كورونا» الناتج عن مخالطة الإبل المريضة وانتقال المرض من المخالطين إلى الأهل والجيران والأصدقاء!

لقراءة بقية المقال: